responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 2  صفحه : 688
[فَصْلٌ الْفِعْلُ الثُّلَاثِيُّ إنَّ كَانَ عَلَى فَعَلَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ]
. (فَصْلٌ) الثُّلَاثِيُّ إنْ كَانَ عَلَى فَعَلَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ فَالْمُضَارِعُ إنْ سُمِعَ فِيهِ الضَّمُّ أَوْ الْكَسْرُ فَذَاكَ نَحْوُ يَقْعُدُ وَيَقْتُلُ وَيَرْجِعُ وَيَضْرِبُ وَقَدْ فَتَحُوا كَثِيرًا مِمَّا هُوَ حَلْقِيُّ الْعَيْنِ أَوْ اللَّامِ نَحْوُ يَسْعَى وَيَمْنَعُ [1] وَفَتَحُوا مِمَّا هُوَ حَلْقِيُّ الْفَاءِ يَأْبَى وَمَا ذُكِرَ مَعَهُ [2] فِي بَابِهِ وَإِنْ لَمْ يُسْمَعْ فِي الْمُضَارِعِ بِنَاءٌ فَإِنْ شِئْتَ ضَمَمْتَ وَإِنْ شِئْتَ كَسَرْتَ [3] إلَّا الْحَلْقِيَّ الْعَيْنِ أَوْ اللَّامِ فَالْفَتْحُ لِلتَّخْفِيفِ وَإِلْحَاقًا بِالْأَغْلَبِ. وَإِنْ كَانَ عَلَى فَعِلَ بِالْكَسْرِ فَالْمُضَارِعُ بِالْفَتْحِ نَحْوُ يَعْلَمُ وَيَشْرَبُ وَشَذَّ مِنْ ذَلِكَ أَفْعَالٌ فَجَاءَتْ بِالْفَتْحِ عَلَى الْقِيَاسِ وَبِالْكَسْرِ شُذُوذًا وَهِيَ يَحْسِبُ وَيَيْبِس وَيَيْئِسُ وَيَنْعِمُ وَشَذَّ أَيْضًا أَفْعَالٌ مُعْتَلَّةٌ سَلِمَتْ مِنْ الْحَذْفِ فَجَاءَتْ بِالْوَجْهَيْنِ الْفَتْحُ عَلَى الْقِيَاسِ وَالْكَسْرُ فِي لُغَةِ عُقَيْلٍ وَهِيَ يُوغِرُ صَدْرُهُ إذَا امْتَلَأَ غَيْظًا وَوَلِهَ يَوْلَهُ وَيُولِهُ وَوَلِغَ يُولَغُ وَيُولِغُ وَوَجِلَ يَوْجَلُ وَيُوجِلُ وَوَهِلَ يَوْهَلُ وَيُوهِلُ [4] وَشَذَّ مِنْ الْمُعْتَلِّ أَيْضًا أَفْعَالٌ حُذِفَتْ فَاءَاتُهَا فَجَاءَتْ بِالْكَسْرِ وَهِيَ وَمِقَ يَمِقُ وَوَفِقَ أَمْرُهُ يَفِقُ وَوَهِنَ يَهِنُ أَيْ ضَعُفَ فِي لُغَةٍ وَوَثِقَ يَثِقُ وَوَرِعَ يَرِعُ وَوَرِمَ يَرِمُ وَوَرِثَ يَرِثُ وَوَرِيَ الزَّنْدُ يَرِي فِي لُغَةٍ وَوَلِيَ يَلِي وَوَعِمَ يَعِمُ بِمَعْنَى نَعِمَ وَوَرِيَ الْمُخُّ يَرِي إذَا اكْتَنَزَ.
وَإِنْ كَانَ عَلَى فَعُلَ بِضَمِّ الْعَيْنِ فَهُوَ لَازِمٌ وَلَا يَكُونُ مُضَارِعُهُ إلَّا مَضْمُومًا وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ فِي الْغَرَائِزِ مِثْلُ شَرُفَ يَشْرُفُ وَسَفُهَ يَسْفُهُ فَإِنْ ضُمِّنَ مَعْنَى التَّعَدِّي كُسِرَ وَقِيلَ سَفِهَ زَيْدٌ رَأْيَهُ وَالْأَصْلُ سَفِهَ رَأْيُ زَيْدٍ لَكِنْ لَمَّا أُسْنِدَ الْفِعْلُ إلَى الشَّخْصِ نَصَبَ مَا كَانَ فَاعِلًا وَمِثْلُهُ ضِقْتُ بِهِ ذَرْعًا وَرَشِدْتَ أَمْرَك [5] وَالْأَصْلُ ضَاقَ بِهِ ذَرْعُهُ وَرَشِدَ أَمْرُهُ وَنَصْبُهُ قِيلَ عَلَى التَّمْيِيزِ لِأَنَّهُ مَعْرِفَةٌ فِي مَعْنَى النَّكِرَةِ وَقِيلَ عَلَى التَّشْبِيهِ بِالْمَفْعُولِ وَقِيلَ عَلَى نَزْعِ الْخَافِضِ وَالْأَصْلُ رَشِدْتَ فِي أَمَرَكَ لِأَنَّ التَّمْيِيزَ
-[689]- عِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ لَا يَكُونُ إلَّا نَكِرَةً مَحْضَةً وَشَذَّ مِنْ فَعُلَ بِالضَّمِّ مُتَعَدِّيًا رَحُبَتْكَ الدَّارُ وَكَفَلْتُ بِالْمَالِ وَسَخُوَ بِالْمَالِ فِيمَنْ ضَمَّ الثَّلَاثَةَ [6] .

[1] ذكر مع أبى يأبى. عَضّ يَعَض فى لغة وأث الشعر يأث إذا كثر والتف- وذكر من غير حلقى الفاء ودَّ يَوَدُّ فى لغة.
[2] أجاز الكسائى فتح عين المضارع قياسا وإن سمع غير الفتح- ديباجة القاموس.
[3] هذا فى غير ما وجب ضم مضارعه أو كسره قياسا فيجب ضم عين المضارع فى الأجوف الواوى والناقص الواوى نحو قال يقول وسما يسمو وفى باب المغالبة ويجب كسر عين المضارع فى الأجوف اليائى والناقص اليائى نحو باع يبيع ورمى يرمى- وشذ وجَد يجدُ فى لغة عامرية ويجب أيضا إذا كان واوى الفاء نحو وعد يعد- راجع كتب التصريف وشرح ديباجة القاموس.
[4] راجع المعاجم فى هذه الأفعال- وفى شرح الشافية للرضى 1/ 135- وجاء يغر ويوْغَر كثر. ويَلِهُ ويوْلَه أكثر ويَوْجَرُ أكثَر.
[5] مثل ذلك غبنَ رأيَهُ وبطِر عيشه وألمِ بطنَهُ ووفق امْرَهُ- راجع الصحاح وفى (سفه) .
[6] قال الرضى فى شرح الشافية 1/ 75 قوله رحبتك الدار قال الأزهرى هومن كلام نصر بن سيار ولبس بحجة اهـ. - أقول وحكاها فى اللسان عن نصر بن سيار فارجع إليه فى (رجب) . وأما كفل وسخو قلم يتعديا إلا بحرف الخز فليسنا من المتعدى بنفسه.
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 2  صفحه : 688
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست